تونس- أفريكان مانجر
طالب اليوم الاثنين 17 ديسمبر 2012 المحامي والناشط السياسي ورئيس جمعية 17 ديسمبر في ولاية سيدي بوزيد خالد عوينية، بإقرار يوم 17 ديسمبر يوم عطلة وطنية، وفقa راديو “شمس أف أم”
و أوضح خالد عوينية أنه تقدم بمبادرة للمجلس الوطني التأسيسي بهدف جعل تاريخ 17 ديسمبر تاريخا وطنيا، كما عرض هذا الطلب على رئيس الجمهورية المنصف المرزوقي الذي لم يعارض ذلك وأبدى ترحيبا بالموضوع على حسب تعبيره.
وقال رئيس جمعية 17 ديسمبر أنه هناك إجماعا من أغلب المؤرخين أن العمل الثوري بدأ يوم 17 ديسمبر وأن 14 جانفي هو ثمرة من ثمرات 17 ديسمبر 2010.
وحسب تقارير إعلامية تم اليوم رشق رئيس الدولة المنصف المرزوقي ورئيس المجلس الوطني التأسيسي بالحجارة والطماطم لدى تحولهما إلى سيدي بوزيد لإحياء ذكرى اندلاع الثورة التونسية.
واطلقت هتافات ضد المرزوقي خلال زيارة قام بها لضريح محمد البوعزيزي البائع المتجول الذي احرق نفسه في 17ديسمبر 2010 في سيدي ابو زيد وما اطلق الثورة الشعبية التي اطاحت ببن علي.
ووضع المرزوقي اكليلا من الورود على ضريح البوعزيزي.
وقال احد المتظاهرين متوجها الى المرزوقي “جئت قبل سنة ووعدت بان تتغير الامور خلال ستة اشهر، لكن لم يتغير اي شىء”. واضاف آخر “لا نريدك هنا”.
من جهته، قال ميداني قاسمي وهو عاطل عن العمل وجرح خلال الثورة ان “الناس في الحكومة يعملون كما لو انهم يريدون معاقبتنا لاننا قمنا بالثورة. لا يفعلون شيئا لنا ولا يقومون سوى بتقاسم كراسي السلطة”.
اما فاضل خليفي (27 عاما)، فقد اشار الى انهم “اعطونا بعض المشاريع الموقتة التي لا تحل مشكلة البطالة المزمنة”.
وكانت المطالب الاقتصادية والاجتماعية في لب الثورة التونسية. لكن البطالة ونسبة النمو الضئيلة تواصل اضعاف البلاد بينما تزايدت التظاهرات التي شهد بعضها اعمال عنف في الاشهر الاخيرة.
في هذه الأثناء قالت وزارة الصناعة التونسية ان الاستثمارات تراجعت بنسبة 36 % في المنطقة وعروض العمل انخفضت 24.3% في الاشهر ال11 الاولى من السنة بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي.