تونس-افريكان مانجر
تحدث الخبير في الشأن الاقتصادي محمد الجراية عن تراجع الدينار التونسي أمام الدولار و الذي تجاوز عتبة الثلاث دنانير.
وقال الجراية، في تصريح لصحيفة الصباح الصادرة، اليوم الخميس، انه لا يمكن وصف هذا التراجع بالانزلاق الخطير باعتباره شمل فقط الدولار وبقيت العملة التونسية مستقرة أمام الأورو وبقية العملات.
وأوضح، أن هذا التغيير يعكس انتعاشة الدولار الأمريكي في الفترة الأخيرة في علاقة بكل العملات العالمية.
وأرجع الخبير في الاقتصادي أسباب تراجع الدينار أمام الدولار إلى التغيرات التي تمر بها كل دول العالم بسب الحرب الروسية الأوكرانية مشيرا إلى أن الطلب على الدولار عرف ارتفاعا غير مسبوق في السوق العالمية.
و بين المتحدث، أن هذا التراجع سيؤدي إلى ارتفاع تكلفة القروض الخارجية بالعملة الأمريكية، التي ستقوم تونس بتسديدها قريبا، وكذلك خدمة الدين والآجال السنوية مضيفا أن عقود استيراد السلع والبضائع وأسعار الحبوب سترتفع، على حد تعبيره.
جدير بالذكر، فان آخر تحيينات للبنك المركزي بينت تراجع قيمة الدينار مقابل الدولار الأميركي، ليصل 3.003 دنانير للدولار الواحد، في أدنى مستوى له منذ 3 سنوات.