أفريكان مانجر-وكالات
تعهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، في خطاب ألقاه، أمس الأحد، بتدمير تنظيم “الدولة الإسلامية” الإرهابي.
وفي كلمة نادرة من المكتب البيضاوي، أشار الرئيس الأمريكي إلى أن بلاده عازمة على تدمير “داعش” من خلال العمل المشترك مع حلفاء الولايات المتحدة لوقف تجنيد مسلحين أجانب لدى هذا التنظيم وتجفيف منابع تمويله، مستبعدا الدخول البري للقوات الأمريكية إلى سوريا والعراق.
وتحدث أوباما بعد أربعة أيام فقط من قيام سيد رضوان فاروق (28 عاما) المولود في الولايات المتحدة وزوجته الباكستانية تشفين مالك (29 عاما) بقتل 14 شخصا وإصابة 17 آخرين في سان برناردينو بولاية كاليفورنيا، قبل أن يقتل الزوجان في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة.
واعترف الرئيس الأمريكي بأن الهجوم كان إرهابيا وأن المنفذين اعتنقا تفسيرا مشوها للإسلام، مقرا بأن “التهديد الإرهابي حقيقة لا يمكن نكرانها بأي حال من الأحوال، لكننا سنتغلب عليها”.
وتعهد أوباما بـ”ملاحقة الإرهابيين” أينما كانوا، داعيا خصوصا شركات التكنولوجيا إلى الانضمام إلى هذه المعركة من خلال المساعدة في تعقب هؤلاء الإرهابيين الذين وصفهم بـ”المجرمين والقتلة”.
على صعيد متصل، دعا أوباما الكونغرس لمنع بيع الأسلحة الأوتوماتيكية للأشخاص، الذين يوجدون على قائمة الممنوعين من السفر جوا، كما تطرق أيضا إلى ضرورة تعزيز عمليات التدقيق على الأشخاص الذين يأتون إلى الولايات المتحدة من دون تأشيرة.