وقعت حكومتا موريشيوس ومدغشقر صباح اليوم إتفاقا يتمحور حول سبل رفع حجم .الإستثمارات والمبادلات التجارية بين البلدين
وتم التركيز في إتفاق التعاون الإقتصادي هذا على تعزيز إستغلال الفرص التي يتيحها البلدان في قطاعات مثل السياحة والعقار والصناعات الغذائية والصناعة التحويلية وصناعة المجوهرات وتقنيات الإعلام والإتصال .والتدريب وغيرها
ووقع على هذا الإتفاق مكتب موريشيوس للإستثمارات .ومكتب التنمية الإقتصادية لمدغشقر
وقال المدير العام لمكتب موريشيوس للإستثمارات راجو جادو إن الجانبين إلتزما بالقيام خلال شهر بوضع خطة ملموسة لمدة عام تتضمن جدول عمل زمني محدد وأنشطة واضحة يتم إنجازها مع تعبئة التمويل الضروري .لتنفيذ هذه الخطة
وأوضح أن “مثل هذا الإتفاق لا يمكنه إلا أن يكون مفيدا للجانبين وسيساهم في رفع حجم الإستثمار في المنطقة مع المساعدة على تطوير المبادلات التجارية بشكل أكبر بين موريشيوس ومدغشقر”.0
ومن جانبه صرح الأمين التنفيذي لمكتب التنمية الإقتصادية لمدغشقر بريغا رامسامي أن “مدغشقر لديها الأرض والقوة العاملة لكنها بحاجة إلى التكنولوجيا والتمويلات”.0
وأشار رامسامي إلى أنه تم الإتفاق خلال الزيارة التي قام بها الرئيس الملغاشي مارك رافالومانانا إلى موريشيوس سنة 2005 على أن البلدين ليس أمامهما بديل .عن العمل سويا
وقال رامسامي “إننا نسعى الآن للعمل سويا وإستغلال كل الفرص التي تتاح لبلدينا” واصفا الصعوبات التي تواجهها الجزيرتان في تحقيق الأمن الغذائي “بالخطر الحقيقي الذي يهدد بلدان المنطقة”.0
وتابع أن هذه الصعوبات تشكل “تهديدا حقيقيا لبلدينا خاصة في ظل توقع إستهلاك الهند والصين للمزيد من المنتجات الغذائية خلال السنوات المقبلة”.0 وفي هذا الصدد أشار السفير الملغاشي لدى مورشيوس برونو راناريفيلو العائد يوم أمس من الهند إلى أنه توجه إلى هذا البلد الآسيوي للتفاوض حول شراء الأرز لصالح بلاده بإعتبار أن الهند توقفت منذ نوفمبر الماضي عن تصدير هذه المادة ما أدى إلى إرتفاع سعرها .إلى 500 دولار أمريكي للطن الواحد
وصرح راناريفيلو أنه “في مصلحة بلدينا بالتالي أن تعملا سويا” مبديا تفاؤله في أن تعود بلاده خلال السنوات الخمس المقبلة مثلما كانت في السابق دولة .مصدرة للأرز