تونس-أفريكان مانجر
نشرت صحيفة الشروق في عددها الصادر يوم امس الأحد 22 سبتمبر 2013 قصة لإحدى الفتيات التونسيات اللاتي شاركن في ما يعرف بجهاد النكاح وتدعى لمياء.
وتبين أن الفتاة عادت إلى تونس حبلى في الشهر الخامس، كما أظهرت التحاليل أنها مصابة بالسيدا وفي ما يلي القصة الكاملة:
و قالت المتحدثة بأنها فوجئت بعدد من النساء والفتيات المقيمات داخل مستشفي قديم الذي تحول الى مخيم لمجاهدي الحرام واللذة. اين استقبلها أمير قال عن نفسه انه تونسي ويدعى أبو أيوب التونسي. لكن القائد الحقيقي للمخيم هو شخص يمني يسيّر مجموعة مسلحة اطلقت على نفسها ـ فيلق عمر ـ وهو الذي استمتع اولا بالوافدة الجديدة لمياء. لا تعلم لمياء عن عدد الشواذ الذين نكحوها .
و قالت مارست لمياء الجنس مع باكستانيين وافغان وليبيين وتونسيين وعراقيين وسعوديين وصوماليين ليتحول جسدها الى جسد متعدد الجنسيات والجنين الذي في احشائها الى مجهول الهوية والنسب وغدا ان رأى الحياة الى طفل بلا اب. كما انها تعرفت لمياء الى تونسيات من القصرين والكاف وحي التحرير والمروج وبنزرت وقفصة وصفاقس قالت ان احداهن توفيت نتيجة تعرضها للتعذيب بمجرد محاولتها الهروب.