لم تخرج الدورة ال38 لمعرض طرابلس الدولي عن قاعدة التظاهرات الإقتصادية والتجارية المنظمة في ليبيا حيث توجت بعقود طلبيات جادة وإقامة شراكات بين رجال الأعمال والصناعيين .الأجانب والفاعلين الإقتصاديين الليبيين
وقد أضفى سكان طرابلس على مدى عشرة أيام بفضل ترددهم المنتظم وبأعداد غفيرة على هذا الموعد السنوي الذي اندمج في عادات المواطنين بعدا خاصا أثار حماسة وإرتياح العارضين الذين حققوا أرباحا هامة بتسويق .معظم منتجاتهم بقدر فاق مستوى التوقعات
وقال أمين لجنة إدارة المؤسسة العامة الليبية للمعارض د. جمال اللموشي اليوم الأحد في تصريح لوكالة بانا للصحافة إن الإنطباع السائد في اليوم الأخير لهذه التظاهرة الإقتصادية سواء لدى الزوار أو العارضين هو أكثر من ممتاز نظرا للصفقات الكثيرة التي أبرمت في .إطار هذه الدورة ال38
وأكد أيضا أن الترويج لهذا المعرض كان فعالا حيث تضاعف عدد الزوار من يوم لآخر على مدى هذه التظاهرة التي تميزت بحضور عدد هام من الشخصيات الدولية التي .زارت هذه الدورة وبينها رؤساء مؤسسات ووزراء
وقال اللموشي إن هذا المعرض جمع كل الصناعيين والمبدعين والفاعلين الإقتصاديين الذين ينشطون في مختلف المجالات ما يشكل أمرا مهما جدا لإرضاء تطلعات .الجميع وإنجاح هذا الموعد الإقتصادي
ووفقا لمعظم زوار هذا المعرض الذي يكتسي طابعا عاما فقد كللت هذه التظاهرة بنجاح كبير وتمكنوا من العثور على كل المنتجات التي كانوا بحاجة إليها سواء تعلق الأمر بالأجهزة الكهربائية المنزلية أو الديكور الداخلي والأثاث أو الحلي أو الملابس أو العطور أو .بشكل خاص التجهيزات والمنشآت بالنسبة لرجال الأعمال
وينطبق ذلك على عثمان الزروق البالغ من العمر حوالي 40 عاما والذي أكد لوكالة بانا أنه تمكن من الترفيه عن نفسه رفقة أسرته على مدى الأيام العشرة التي استغرقها المعرض وكذلك من شراء منتجات مختلفة .وبأسعار تتحدى أية منافسة
ومن جانبها صرحت كاترين لاسكوفسكي مديرة مكتب شمال إفريقيا بجمعية الأعمال الألمانية الإفريقية والمشرفة على الجناح الألماني في هذه الدورة ال38 أن ألمانيا تشارك للمرة العاشرة في هذه التظاهرة الإقتصادية وأن جناحها يحوي 23 شركة وأكدت أنها راضية جدا عن نتائج هذه الدورة التي وقعت فيها عقود شراكة .في كل القطاعات
وقالت مسؤولة الجناح الألماني التي لم تستحسن المدة الطويلة لهذا المعرض الذي يستمر عشرة أيام وكذلك تعقيد الإجراءات الإدارية إن هذه الدورة سمحت أيضا لشركات بلادها بنسج إتصالات واعدة مع الدولة الليبية وكذلك مع شركات القطاع الخاص مؤكدة أن السوق الليبي واعد جدا ويتيح فرصا متنوعة للدخول في شراكة على مستوى المشاريع الكبرى مثل النقل وسكك الحديد .والموانئ والمطارات
ومن جهته قال مدير قسم التسويق بمنطقة التبادل الحر لمصراتة (220 كلم شرق طرابلس) عبدالمنعم العجالي إن هذا المعرض قد توج بالنجاح سواء من حيث التنظيم أو الإقبال بتسجيل عدد هام من الزوار معربا عن إرتياحه لمشاركة مؤسسته التي تمكنت من تعريف كل .رجال الأعمال المشاركين والمستثمرين الأجانب بخدماتها
ويشاطره نفس الإنطباع عماد الدين الذهبي عن قسم الإعلام بسوق الأوراق المالية الليبي الذي شارك في هذه الدورة بجناح يهدف لتعريف الجمهور العريض وكذلك الفاعلين الإقتصاديين الليبيين والأجانب بخدمات سوق الأوراق المالية الليبي والشركات المدرجة فيه علاوة .على فرص الإستثمار المتاحة من خلال هذه المؤسسة