شهدت مدينة تالة إضرابا عاما الاثنين 08 أكتوبر دعت اليه جمعيات غير حكومية، وهدد المضربون بالعصيان المدني بعد 24 ساعة ما لم تتم الاستجابة إلى مطالبهم بشكل عاجل ومنها تحويل الجهة إلى ولاية.
ويطالب منظمو الاضراب بولاية معتبرين أن تبعية تالة لولاية القصرين يزيد من تهميشها ويحول دون تحقيق مطالب تنمية المنطقة الغنية بمقاطع الرخام .وشدّدوا على ضرورة أن تستفيد تالة من ثرواتها الطبيعية . ورفع المتظاهرون لافتات حملت شعارات من قبيل “تالة ولاية أحب من أحب وكره من كره” و”تنمية تالة من استحقاقات الثورة”.
وأعلنت الحكومة في الأحد 07 أكتوبر أن مجلسا وزاريا انعقد في غير المواعيد العادية للعمل خصص للمشاكل التنموية بمدينة تالة ، قرر “اعادة فتح معمل الرخام بتالة في أقرب الآجال والترفيع في عدد العمالة من 150 الى 200 عامل” و”تكوين لجنة وزارية بهدف ايجاد حلول عملية وسريعة لمقاطع الرخام العالقة بالجهة .
وفيما دعت الحكومة سكان المنطقة الى الحوار الايجابي والبناء مع السلطات المحلية والجهوية بخصوص مطالبهم وانتظاراتهم المشروعة ،اعتبر الأهالي قرارات المجلس الوزاري تهكما على الجهة وقراراته تدل على ذلك .