تونس- افريكان مانجر
تمكنت الوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الإرهاب بإدارة مكافحة الارهاب للحرس الوطني من إفشال مخطط إرهابي لأحد العناصر التكفيرية اصيلة ولاية قبلي ومسرح حديثا من السجن بعد تورطه في قضية عدلية ذات صبغة ارهابية.
وأفاد الناطق الرسمي باسم الإدارة العامة للحرس الوطني العقيد حسام الدين الجبابلي في تصريح اليوم الخميس، أن هذا العنصر الإرهابي استغل سلطته المعنوية على باقي العناصر التكفيرية بالجهة خاصة أولئك الحاملين لأعراض فيروس الكورونا و الخاضعين للمراقبة الإدارية قصد تحريضهم على تعمد العطس و الكحة و نشر البصاق في كل مكان خلال تواجدهم داخل الوحدة الأمنية بمناسبة إجراءات المراقبة الإدارية وذلك بهدف إصابة الأمنيين بالعدوى.
وتم، بالتنسيق مع مصلحة التوقي من الإرهاب بإقليم الحرس الوطني بقبلي، سماع أحد العناصر التكفيرية ممن تم تحريضهم ليعترف بتلقيه لمثل هذه التعليمات و عجزه عن القيام بذلك باعتبار الإجراءات الوقائية التي تم اتخاذها بالوحدة الامنية للحيلولة دون دخوله المقر.
و باستشارة النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب أذنت بالاحتفاظ بالمحرض والإبقاء على العنصر الثاني بالحجر الصحي الإجباري لحين إتمام التحاليل التي تفيد إصابته بالفيروس من عدمه.
وبين الجبابلي أن الحالة الصحية المسترابة للعنصر الثاني لم تحل دون سماعه من قبل عناصر الوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الإرهاب إيمانا منهم بأهمية تطبيق القانون و حماية زملائهم في الآن نفسه.
المصدر (وات)