أقالت الحكومة الكينية المدير الإداري لهيئة السياحة الكينية د. أونغوغو أشينغ مساء أمس في وقت كثفت فيه السلطات في البلاد من حملتها ضد .الفساد
وتمت إقالة د. اشينغ الذي يرأس وكالة تسويق السياحة في كينيا بتهمة سوء إستغلال مبلغ 99 مليون شلن (الدولار الأمريكي الواحد يسانوى 79 شلنا كينيا) .عبر تعاملات فاسدة
وتم تعيين ماريان نديغوا جوردان المسؤولة الكبيرة في قطاع السياحة خلفا لأشينغ بصفة مدير إداري .بالوكالة
وأكد وزير السياحة نجيب بالا هذه التطورات وتعهد .بمكافحة الفساد في قطاع السياحة
وأفادت التقارير أن أشينغ الذي يراس الوكالة المكلفة بالترويج لكينيا كوجهة سياحية دفع 35 مليون شلن لشركة واحدة للقيام بحملة ترويج في بداية 2008 وهو إنفاق شكك فيه المراجعون الحكوميون لعدم وجود أي .دليل على العمل الذي تم تنفيذه
وذكرت تقارير صحفية كذلك أن هيئة السياحة الكينية تورطت في سوء إستغلال مبلغ 64 مليون شلن في إعلانات وفي زيارة الرئيس مواى كيباكي لحديقة ماساى .مار إحدى أشهر الحدائق في أغسطس 2008
ومن بين الإتهامات الأخرى الدفعيات المباشرة لشركة مانياغو سفاريس بناء على أوامر من هيئة السياحة .الكينية بدون أن يتم ذلك عبر القنوات المتفق عليا
وأكد وزير السياحة لدى مخاطبته الصحفيين أمس أن الحكومة أجرت تحقيقات في سوء إستخدام مبلغ 35 مليون شلن. وطمأن الوزير الكينيين أن هذه الأموال سيتم إسترجاعها في القريب العاجل مشيرا إلي تصميمه على .مكافحة الفساد في قطاع السياحة في البلاد
وجاءت إقالة أشينغ وهو نجل المقاتل من أجل الحرية الوزير السابق الراحل أشينغ أونيك في وقت بدأت فيه السياحة الكينية تنتعش من التاثيرات المدمرة لأعمال العنف التى وقعت بعد إنتخابات 2008 .والتى شهدت إلغاء السواح للحجوزات خوفا على سلامتهم
وكانت المديرة الإدارية الجديدة لهيئة السياحة نديغوا غوردان تشغل قبل تعيينها منصب مديرة الإستثمار في الهيئة الحكومية لتطوير السياحة. وهي حاصلة على البكالوريوس في الفنادق والسياحة ودرجة الماجستير .في الإستثمار والتمويل
وأوضح وزير السياحة أن نديغوا غوردان ستعمل بصفة مدير إدارى بالوكالة حتي توافق الحكومة على المدير .الجديد الذي سيتم عبر المنافسة على المنصب
وقال الوزير إن صناعة السياحة الكينية تواجه نقصا في عدد السواح الواصلين بنسبة 33 في المائة مشيرا إلي أن الحكومة تدرس صيغا لتمويل القطاع والترويج لكينيا عبر العالم لتصحيح الصورة السلبية .التى خلفتها أعمال العنف التى أعقبت الإنتخابات