ذكرت معلومات تم تقديمها لإجتماع المجلس التنسيقي لوزارة الطاقة أمس أن إرتفاع أسعار الوقود المسال فى السوق الدولية أدى إلي .إنخفاض حاد فى كميات الوقود المستورد للبلاد
وأستوردت موزمبيق 6ر262897 طن من الوقود فى الشهور الستة الأولي من العام الجاري مقارنة بما قدر ب 6ر301371 طن فى نفس الفترة من عام 2007 حيث شكل .الإنخافض نسبة 8ر12 فى المائة
وبالرغم من الإنخفاض فى الكمية إلا أن قيمة الوقود المستورد زادت بنسبة 8ر39 فى المائة من 186 مليون دولار أمريكي فى الشهور الستة الأولي من عام 2007 إلي حوالي 260 مليون دولار أمريكي فى النصف الأول من العام .الجاري
وتضمنت توصيات الإجتماع الذى عقد فى مدينة سونغو فى محافظة تيتي بأن يستخدم المواطنون وسائل النقل العامة أو تقاسم السيارات الخاصة فى محاولة لترشيد .إستهلاك الوقود
ودعت وزارة الطاقة أيضا إلي تخفيض الممارسات الرياضة التى تستخدم كميات كبيرة من الوقود لكنها لم .تقترح أي شكل من أشكال حظر سيارات السباق
وبحث الإجتماع أيضا النقص فى إنتاج الكهرباء حيث أوضح التقرير حول الطاقة إنخفاض إنتاج الكهرباء من 8185235 ميغاوات فى الساعة فى النصف الأول لعام 2007 إلي 6906448 ميغاوات/ساعة فى نفس الفترة من العام .الجاري
وعزى التقرير الإنخفاض فى إنتاج الكهرباء إلي أعمال إعادة التأهيل فى محطة”ابولو”الفرعية فى جنوب إفريقيا الأمر الذى تسبب فى إنخفاض حجم الكهرباء .المصدرة من سد كاهورا باسا إلي جنوب فريقيا
وأثر إرتفاع تكاليف الوفود بشدة علي صناعة الصيد البحري نظرا لإرتفاع أسعار الجازولين حيث تم الترخيص ل 51 قاربا من 59 قاربا للعمل فى صيد الجمبري لهذا .العام
ويعاني إنتاج الصيد البحري من إنخفاض منذ وقت سابق. و يصدر الإنتاج إلي زيمبابوي. ولا يعتبر إنخفاض إنتاج الصيد البحري نبأ سيئا طالما أنه فى السنوات الأخيرة صدرت تحذيرات متكررة من أن مخزون الجمبري .وخاصة فى ضفاف سوفالا قد تعرض لعمليات صيد مكثفة