تونس-افريكان مانجر
قال العميد ابراهيم بودربالة عقب انتخابه رئيسا بمجلس نواب الشعب « بعد هذه اللحظة نحن كتلة واحدة وسنعمل اليد في اليد لرفع التحدي وهو أن يكون هذا المجلس محل رضا الشعب التونسي، وعلى هذا المجلس أن يبذل كل المجهودات في سبيل القيام بوظيفتيه التشريعية والرقابية ».
وتابع لدى إشرافه على أشغال الجلسة العامة مساء امس الاثنين: « في هذا اليوم الحاسم من تاريخ تونس، شرع المجلس في أعماله وتمّ انتخاب الرئيس ونائبيه »، مؤكدا على « الروح الأخوية والأجواء الديمقراطية التي سادت الجلسة الافتتاحية ».
كما شدد على أن « العمل مع مؤسسات الدولة، وفي مقدّمتها رئاسة الجمهورية والحكومة، سيكون من أجل بناء تونس الغد التي يطمح الجميع الى أن تكون محلّ استقرار ومصداقيّة بالنسبة إلى الدول الشقيقة والصديقة ومختلف الوافدين على البلاد التونسية »، قائلا « إن الذين يأتون للسياحة أو للاستثمار، سيجدون مناخا ملائما للنجاح، إذ أنّنا سنعمل على إشاعة الطمأنينة بين الجميع ».
وتابع قوله: « هذا اليوم هو انطلاق فعليّ لبناء تونس الغد، خاصة بعد التدابير التي وقع اتخاذها منذ 25 جويلية 2021 والتي أنقذت البلاد من الويلات التي كنّا نعيشها كلّ يوم ».
وبعد أن اعتبر أن « كل المراحل تمّت بهدوء وكانت واضحة وشفّافة واحترمت فيها كلّ الآجال »، وأن « الإنتخابات كانت ذات مصداقيّة وشفافيّة وقد قدمت الهيئة العليا المستقلة الانتخابات، لأوّل مرّة، أرقاما ذات مصداقية »، أعرب رئيس البرلمان الجديد عن الأمل في « استعادة الثقة في عمل المجلس، احتراما للمسؤولية التي أناطها الدستور بعهدته ».
واشار إلى أن المجلس، يتولى حسب الأمر الذي تضمّن الدعوة لهذه الجلسة، تكوين لجنة النظام الداخلي، مؤكدا على ضرورة « مشاركة كل الاطراف فيها، بالنظر الى أهميّتها وباعتبارها ستوضّح العمل داخل البرلمان والعلاقة مع مختلف الأطراف من رئاسة جمهورية وحكومة ومجتمع مدنيّ وكلّ من يريد المساهمة في العمل البرلماني ».