تونس- افريكان مانجر
أكّدت وزيرة المرأة والأسرة والطفولة سميرة مرعي اليوم الثلاثاء 21 جوان 2016، متابعة الوزارة لملف قضية اغتصاب فرنسي لـ41 طفلا تونسيا دون تحديد موقفها من ذلك.
وأشارت الوزيرة في تصريح لموازييك، إلى أنّه تم تركيز مركز إيواء سيكون مجهزا بآلية معلومات لمعرفة هويات الأطفال المشرّدين عن طريق البصمات في إطار الإحاطة بأطفال الشوارع.
جدير بالذكر انه قد مثل يوم امس الاثنين فرنسي متهم بالاعتداء الجنسي على 66 فتى قاصرا بينهم41 تونسيا، أمام محكمة الجنايات فرساي في باريس.
وحسب ما نقلته صحيفة ”نوفال أوبس” فإنّ المتهم تيري دارانتيار اغتصب 41 طفلا في تونس و 6 في مصر و 19 في سيريلانكا تتراوح أعمارهم بين 6 و17 سنة.
وقد تمكنت الاستخبارات الأمريكية من كشفه من خلال شبكات التواصل الاجتماعي.
ووفق ما ذكرت الصحيفة ذاتها فإنّ القاضي المكلف بالملف والجهات المختصة تابعوا القضية مشيرين إلى أنّ مصر وتونس رفضا التعاون وأنّ سيريلانكا هي الوحيدة التي قبلت التعاون في التحقيق.
في المقابل ووفقا للمعطيات الأولية فإنّ المتهم أكّد أنّ كلّ العلاقات الجنسيات التي عرفها مع الأطفال كانت بمقابل مالي.
وللإشارة فإنّ المتهم يدير دارا للمسنين في أحواز باريس، اتخذ من العمل الإنساني تعلة للسفر والقيام بجرائم.