تونس- أفريكان مانجر
كشف استطلاع رأي أجراه مركز بيو الأمريكي للأبحاث مؤخرا، أن 12% من التونسيين يبررون التفجيرات الانتحارية إذا كان غرضها الدفاع عن الإسلام ضد أعدائه، من وجهة نظرهم.
وجاءت تونس في المرتبة السادسة فيما تقدمتها تركيا ومصر من دون اعتبار الدول التي تواجه احتلالا اسرائيليا وهي بالأساس فلسطين ثم لبنان.
ونشر مركز الأبحاث الأمريكي نتائج الاستطلاع أمس الثلاثاء بمشاركة 14244 شخصًا يمثلون 14 دولة ذات كثافة إسلامية عالية.
ومن ضمن النتائج المتعددة التي شهدتها الدراسة جدولا يوضح نسبة تأييد مثل هذه التفجيرات الانتحارية منذ عام 2002، علما بأن المركز ترك فراغات في خانات بعض السنوات، التي لم يتسن له الحصول على نتائجها.
وتبوأت فلسطين المركز الأول في تأييد تلك التفجيرات، لكن بتناقص ملحوظ، إذ بلغت النسبة 70 % عام 2007، و68 % عام 2009، و68 % عام 2011، و62% عام 2013، و46 % عام 2014.
وبلغت نسبة تأييدها في لبنان 29 % في 2014، مقابل 33 % في 2013، و35 % في 2011، و39 % في 2010، و74 % عام 2002.
وحلت مصر ثالثا، بنسبة 24 % في 2014، مقابل 25% في 2013، و35 % في 2011، و28% في 2010، و15 % عام 2009، و13 % عام 2008، و8 % عام 2007، و28 % في 2006.
وفي المراكز التالية جاءت تركيا رابعا، ثم الأردن خامسا، ثم تونس بنسبة 12 %، ثم بنجلاديش، ثم ماليزيا، ثم إندونيسيا، ثم باكستان.
أما المراكز الثلاثة الأخيرة فكانت من نصيب تنزانيا ونيجريا والسنغال.
وأشار المركز الأمريكي إلى أن الدراسة تم إجراؤها خلال الفترة بين 10 أفريل و25 ماي من العام الحالي، قبل أن تسيطر داعش على مدينة الموصل العراقية، ثم إعلانها الرسمي عن تأسيس دولة إسلامية مؤخرا في تطور قد يغير خارطة المنطقة العربية، وفق مراقبين.
