تونس- افريكان مانجر
أفاد كاتب عام الفرع الجامعي لإداريي التربية بالقصرين، محمد الحركاتي، مساء الأربعاء، بأن أكثر من 17 مسؤولا بالمندوبية الجهوية للتربية بالقصرين من رؤساء مصالح ومديرين مساعدين مباشرين، قدموا إستقالتهم الجماعية من مهامهم، مؤكدا أن هذه الاستقالة لم تأت كردة فعل على إعفاء المندوب الجهوي للتربية من مهامه إنما بسبب ما وصفه « بالهرسلة التي تتم في المندوبية الجهوية للتربية بالقصرين وفي حق جهة القصرين ككل »، وفق تعبيره.
واعتبر الحركاتي، في تصريح إعلامي، نقلته وكالة تونس افريقيا للانباء، قرار إعفاء المندوب الجهوي للتربية الحالي « قرارا ارتجاليا من قبل وزيرة التربية بسبب ما اعتبرته شبهة تدليس في بيانات المترشحين لمناظرة المساعدين البيداغوجيين بالمندوبية الجهوية للتربية »، ما خلف لدى جل المسؤولين بالمندوبية شعورا بالضيم وسبب إرباكا في سير العمل، على حد قوله.
وكشف أن الملف المذكور لا يخضع للتناظر بل يخضع للجنة ليست من خارج المندوبية الجهوية للتربية بالقصرين، وهو ملف موجود قبل تعيين المندوب المعفى وقبل تعيين المديرين المساعدين ورؤساء المصالح الحاليين.
وقال كاتب عام الفرع الجامعي لإداريي التربية بالقصرين « نحن لسنا ضدّ محاسبة المخالفين لكن يجب أن تكون هناك أدلة وبراهين ويتم فتح بحث تحقيقي في الغرض »، معتبرا أنه من غير المقبول أخذ قرارات دون أدلة، حسب تعبيره.
يشار إلى أن المندوبية الجهوية للتربية بالقصرين قد تداول على مقاليدها ثلاثة مندوبين في ظرف ثلاثة أشهر .
المصدر: وات