أثارت حادثة فرض إمام خطيب بالقوة، يوم الجمعة 03 أوت 2012 بجامع الرحمة بسيدى بوزيد خلال صلاة الجمعة، من قبل مجموعة محسوبة على التيار السلفي، استياء أهالي الجهة الذين استنكروا التعدي على حرمة المسجد والمصلين.
وأكد المكتب الاعلامى لحركة النهضة في بيان له، على ضرورة التزام كل الأطياف بمبدأ التعايش المشترك ورفضه تسييس المساجد أو السيطرة عليها بالقوة من قبل أي طرف كان، وطالب بفتح تحقيق عدلي في ما حدث ومعاقبة المعتدين حتى لا تتكرر الحادثة.
(المصدر”وات”)