تونس ـ افريكان مانجر
تم الاعلان عن اطلاق شبكة مهنية في مجال الحوكمة الرشيدة، بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي، وذلك خلال اللقاء الأول لقدماء الأكاديمية الدولية للحوكمة الرشيدة المنعقد امس الجمعة تحت شعار ” الحوكمة الرشيدة .. شبكة للفاعلين في التغيير “.
وستكون هذه الشبكة بمثابة قاعدة لتبادل الخبرات في مجال الحوكمة، تضم الكفاءات الإدارية التي انتفعت بالتكوين لدى الأكاديمية الدولية للحوكمة الرشيدة وكبار المسؤولين من الإدارة التونسية وممثلين عن المجتمع المدني والقطاع الخاص، وهي تساهم في تجميع الخبرات والجهود المبذولة في مجال الحوكمة، وفق ما أكده مدير المدرسة الوطنية للإدارة عبد اللطيف حمام.
وتندرج شبكة المهنيين في إطار مشروع « دعم الأكاديمية الدولية للحوكمة الرشيدة »، الذي يهدف إلى تعزيز قدرات كبار المسؤولين في الإدارة التونسية في مجال الحوكمة الرشيدة،
وتقديم خدمات مرافقة ومساندة للاصلاحات في هذا المجال عبر تنظيم تكوين سنوي في تونس ودورات تكوينية وجيزة في الجهات إضافة إلى تنظيم ملتقيات وندوات حوارية دولية بين خبراء في المجال.
وبخصوص اللقاء الأول لقدماء الأكاديمية، فهو يهدف لخلق قاعدة لتبادل الممارسات الجيدة والخبرات في مجال الحوكمة الرشيدة. ويتضمن برنامجه تنظيم ورشات عمل يتم خلالها النقاش حول الأهداف والانتظارات من شبكة الخبرات التي تم الإعلان عن انشائها وطريقة عملها، ووضع خارطة عمل مستقبلية للشبكة.
واستعرض « توماس فيغل » المكلف بمهمة في مشروع دعم الأكاديمية الدولية للحوكمة الرشيدة، الذي تموله وزارة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية، أهم المراحل التي مرت بها الأكاديمية منذ تأسيسها سنة 2012 والدورات التكوينية التي نظمتها طيلة المرحلة الأولى من نشاطها (2012/2014) بالتعاون مع الأكاديمية الأوروبية ببرلين.
ومنذ سنة 2015 تواصل مشروع الأكاديمية بتمويل جديد من وزارة التعاون الألمانية، وتم خلال هذه المرحلة تركيز مقرها في تونس صلب المدرسة الوطنية للإدارة والاعتماد على طاقم عمل تونسي ألماني وتعزيز برنامج عملها بهدف الارتقاء بالتعاون القائم مع الأكاديمية إلى مستويات دولية، حسب المسؤول الألماني.
المصدر (وات)