تونس- أفريكان مانجر
كشف تقرير المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية و الاجتماعية التى تم تقديمه اليوم الأربعاء 9 اكتوبر 2013 في ندوة صحافية حول أحداث العنف في سليانة أن القنابل المسيلة للدموع التى استخدمتها قوات الامن آنذاك كانت منتهية الصلوحية و يعود تاريخ صنعها الى سنة 1984.
وأشار التقرير الى حصول افراط في استعمال القوة الامنية خلال مواجهة الاحتجاجات التى شهدتها مدينة سليانة في ديسمبر 2012 و ان اللجوء الى سلاح الرش كان غير مبرر حسب ما جاء في التقرير.
وقد أدت هذا الأحداث إلى الضغط للمطالبة بإقالة وزير الداخلية آنذاك علي العريض الذي تم ترقيته في المقابل إلى رئيس حكومة حاليا.