اضطرت قوات الأمن والجيش الوطنيين بسيدي بوزيد في حدود منتصف ليلة الأربعاء – الخميس إلى استعمال الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي لتفريق مجموعتين من الشبان كانوا يتبادلون العنف.
وتفيد الوقائع، أن خلافا بسيطا جدّ بين شابين بأحد المقاهي بمركز الولاية نتج عنه الإضرار بمحتويات المقهى لتتدخل قوات الأمن لفض الإشكال في مرحلة أولى بطلب من صاحب المقهى. و تطورت الأحداث لاحقا حين استنجد كل شاب بأقاربه الذين تسلحوا بالعصي والهراوات، مما أثار حالة من الفزع والهلع في نفوس الحاضرين والأهالي على حد السواء.
و لم تسجل أية أضرار بشرية أو مادية باستثناء المقهى الذي جدت به الخصومة و مازالت الأبحاث جارية لإيقاف المتسببين في إحداث الشغب والإضرار بملك الغير.(المصدر “وات”)