افريكان مانجر- وكالات
تلقت الجزائر تحذيرا من منظمة الشرطة الدولية “أنتربول”، بصفتها عضوا دائما، لـ”تعزيز تدابير الحيطة عند نقاط التفتيش على الحدود”.
ووفق ما نقلته صحيفة “الخبر” في عدد الأحد 27 مارس 2016 فإنّ هذا التحذير جاء في أعقاب توقيف صلاح عبد السلام في بلجيكا، المشتبه به في الاعتداءات التي وقعت بباريس في نوفمبر 2015، ما قد يشجع شركاء آخرين، حسب التحذير، على محاولة الفرار من أوروبا أو أي مكان آخر.
وأفادت مصادر أمنية بأن “الأمانة العامة للأنتربول بعثت للجزائر، بمعية جميع البلدان الأعضاء في المنظمة، رسالة تحذير توصي فيها بتعزيز إجراءات التدقيق عند نقاط التفتيش، ولاسيما تقصي المعلومات في قاعدة بيانات الأنتربول لوثائق السفر المسروقة والمفقودة التي تحتوي على حوالي 56 مليون وثيقة من 172 بلد.”
وتحتوي قاعدة البيانات، حسب المصادر ، معلومات مفصلة عن حوالي 250 ألف من جوازات السفر سورية وعراقية، مسروقة ومفقودة، وقد أفادت تحقيقات استخباراتية دولية بسرقة أكثر من 190 ألف وثيقة غير مملوءة منها، ومن بين هذه الوثائق، جواز السفر السوري الذي عثر عليه في ملعب فرنسا، في أعقاب محاولة التفجير الانتحاري، خلال الاعتداءات التي وقعت في باريس بتاريخ 13 نوفمبر 2015، والذي كان قد أُدرج في قاعدة بيانات الأنتربول لوثائق السفر المسروقة والمفقودة في أفريل 2014 ضمن مجموعة ضمت 1452 جواز سفر مسروق غير مملوء حسب الصحيفة.
كما تضم قاعدة بيانات الأنتربول العالمية، التي تتوفر الجزائر على تفاصيلها، على معلومات بشأن المقاتلين الإرهابيين الأجانب، معلومات عن حوالي 6000 شخص وفرها أكثر من 50 بلدا، وركزت رسالة التحذير على أنه من الضروري أن تواصل البلدان التعاون فيما بينها، والعمل على تدقيق المعلومات المتاحة لها.