تونس- افريكان مانجر
أفاد الناطق باسم الإدارة العامة للسجون والإصلاح رضا زغدود أنّ كل من يحمل صفة سجين ويتوفى تعتبر وفاته مسترابة وتقوم النيابة العمومية آليا بفتح تحقيق في الغرض.
وأشار المصدر ذاته إلى أن السجين عبد الرؤوف كريديس خضع إلى عملية جراحية بمستشفى شارل نيكول يوم 02 أوت وتوفي يوم 4 أوت.
وقال زغدود في تصريح نقلته شمس أف أم الأحد 9 أوت 2015، إنّ السجين المذكور كان له سلوك اضطرابي ولم تقدم عائلته شهادة طبية عن حالة ابنها، مُشدّدا على أنه لم يتم منع عائلة السجين من لقاء ابنها بل صادف أن كان مسلط عليه عقوبات.
ويأتي هذا التوضيح على خلفية ما أعلنه السبت الماضي مرصد الحقوق والحريات، حيث تحدّث عن حدوث حالة وفاة مسترابة لموقوف بالسجن المدني بالمرناقية يدعى “عبد الرؤوف كريديس” كان يحمل بطاقة إعاقة ذهنية وموقوف منذ 14 جويلية المنقضي.
وأوضح البلاغ الصادر عن المرصد أنّه تم السماح لعائلته بزيارته مرة واحدة بدعوى أنه معاقب لتفاجئ العائلة صدفة بأنه توفي يوم 4 أوت بمستشفى شارل نيكول بالعاصمة بسبب مرض ألم به.
وأكّد المرصد أنّ العائلة تطالب بفتح تحقيق في وفاة ابنها وتشتبه في تعرضه للتعذيب والإهمال حسب ما جاء في البلاغ.