أشاد خبراء من القطاعات المختلفة فى ورشة عمل إستغرقت يوما واحدا بالإصلاحات فى قطاع المصارف فى نيجيريا والتى وصفوها بأنها إعادة تنظيم للقطاع وأكدت أيضا علي الحاجة لتنمية العلاقات المتبادلة مع وسائل الإعلام بدون تهاون بشأن .المعايير الأخلاقية فى العمل
وقال الرئيس التنفيذى لمصرف “سكاي بانك” إكينسولا إكينفيميوا الذى قدم ورقة رئيسية فى ورشة العمل “إن أفضل ما يوصف به ما نشاهده اليوم بأنه “ثورة” لأن المصارف أصبحت لديها رأس مال قوي بعد أن تم ضخ الأموال الأجنبية فيها الأمر الذى أدى إلي تقديم خدمات جديدة والتوسع فى البلدان الأخرى”.0
وشارك ممثلون عن المصارف المالية وصناعة وسائل الإعلام فى ورشة العمل التى حملت شعار “صناعة المصارف وعلاقات وسائل الإعلام”.0
يذكر أن ورشة العمل هذه نظمتها كل من رابطة المراسلين الماليين النيجيرية والرابطة النيجيرية .لمراسلي رأس مال السوق ورابطة مدراء الشركات
وقال إكينفيموا إن تعزيز المصارف أدى كذلك إلي نشر تقنية المعلومات والإتصالات كوسيلة لإعادة تشكيل القطاع المصرفي مضيفا أن “رأس المال البشرى يشكل تحديا كبيرا”.0
وأضاف إكينفيموا أن “المصارف النيجيرية بدأت توزع المساعدات فى ساحل غرب أفريقيا وماوراء البحار” مشيرا إلي أن “إدارة هذه الفروع الجديدة بمستويات عالمية يحتاج إلي طاقم من المدراء الجدد الذين يفهمون السوق العالمي”.0
يشار إلي أن القطاع المالي النيجيرى حقق نموا سريعا خلال السنوات القليلة الماضية بعد أن تم تخفيض عدد المصارف من 89 مصرفا فى عام 2005 إلي 24 مصرفا .فقط
وشهدت مؤشرات ميزانيات المصارف والأرصدة الأساسية .والأموال المدخرة ورأس مال السوق نموا كبيرا
يذكر أن بعض المصارف سجلت فى بورصة لندن للأوراق المالية الأمر الذى يشير إلي ثقة المستثمرين الأجانب .فى القطاع
وأضاف رئيس مصرف “سكاي بانك” أن كل هذا النمو قادته الحكومة بتعزيزها لقطاع المصارف”.0 وقال ناشر صحيفة “بيزنس داي” فرنك إيغ أبوغون فى ورقته إن المرحلة القادمة للتعزيز ستهتم بالأسواق مضيفا أن تغييرات عديدة ستحدث فى قطاع المصارف .النيجيرى
وأكد أبوغو علي حاجة الصحفيين الماليين لتطوير .أنفسم وصقل مهاراتهم فى نشر التقارير المالية
وقال أبوغون إن “المرحلة القادمة لن تقودها الحكومة بل سيقودها السوق بعد أن إندمجنا بالكامل فى الإقتصاد العالمي وإن أي شىء يحدث فى أي مكان فى العالم سيؤثر علينا”.0
وأضاف أبوغون الذى مثله فى ورشة العمل أوغوهو أوكيني رئيس تحرير الصحيفة أن “هذا الوضع يفرض علي المصارف ووسائل الإعلام تحديا كبيرا”.0 ولاحظ البروفيسور رالف إكينفيلي رئيس كلية الإتصال الجماهيرى فى جامعة لاغوس فى مشاركته أن المصارف ووسائل الإعلام تشكل محورا لأية نشاطات إنسانية ولذلك .يجب أن يعملا سويا بدون تهاون فى المعايير الأخلاقية
وقال وزير المالية النيجيرية شمس الدين أوسمان فى وقت سابق إنه بالرغم من ممارسة الصحافة فى نيجيريا لأكثر من 100 عام إلا أن هناك حاجة لتتطويرها .وفقا للإصلاحات التى جرت فى قطاع المصارف
وقال وزير المالية الذى مثله ساني زورو رئيس إتحاد الصحفيين النيجيري إن “الوقت قد حان لبدء وسائل الإعلام بإجراء إصلاحاتها الداخلية مثل القطاع المصرفي وذلك عبر الإندماج والشراء فى محاولة لقيام وسائل إعلام قوية وفعالة “مشيرا إلي أن “ذلك سيتعامل مع قضايا عدم دفع المرتبات والإفلاس. وإذا لم نقم بذلك .فإننا سنرى وسائل إعلام بدون مصداقية”0
وأكد الرئيس التنفيذى للشركة النيجيرية لتأمين المدخرات غانيو أوغونلي أن تعزيز القطاع المصرفي أجبر المصارف علي إبداء المزيد من التركيز علي إعادة التشكيل داعيا مدراء شؤون التعاون فى المصارف لتبني .الصدق فى وضع رسائل الإعلانات وعدم تضليل الزبائن