رحب رجال الأعمال فى زيمبابوي أمس الثلاثاء بإتفاقية تقاسم السلطة بين الحكومة والمعارضة قائلين إن هذه الإتفاقية ستدعم الجهود .المبذولة لإنعاش إقتصاد البلاد المتدهور
ووقع الرئيس الزيمبابوى روبرت موغابي يوم الإثنين إتفاقية مع زعماء المعارضة لتقاسم السلطة وإنهاء الجدل الطويل بشأن قيادة البلاد بعد الإنتخابات الرئاسية المتنازع عليها والتى أجريت فى أوائل العام .الجارى
وشارك زعماء فضاء مجموعة التنمية للجنوب الأفريقي (سادك) ومسؤولين من دول العالم فى حفل توقيع الإتفاقية التى إتفق المسؤولون الزيمبابويون بموجبها علي تشكيل حكومة إئتلافية للتعامل مع التحديات الإقتصادية العميقة والتى أسفرت عن أعلي معدل للتضخم .فى العالم بلغ أكثر من 11 مليون فى المائة
وقال رجال الأعمال إن إتفاقية تقاسم السلطة مهدت الطريق للمانحين الدوليين والمستثمرين الذين بقوا بعيدا لعدة سنوات للعودة إلي زيمبابوى مؤكدين أنه من المهم للحكومة الجديدة وضع سياسات إقتصادية جيدة وأن .تظل متحدة
وأكد رئيس إتحاد الصيارفة فى زيمبابوى جون مانغويدا أن “الأسس للتقدم إلي الأمام قد تم وضعه.وأنه من المهم علي جميع الزيمبابويين أن يتجاهلوا خلافاتهم والعمل سويا كشعب واحد”.0
وقال الإقتصادى تيشاوانا مودزفيتي فى الغرفة الوطنية الزيمبابوية للتجارة “إننا نتوقع تدفق .الوقود والعملة الأجنبية التى تجلب الإستقرار للأسعار
كماإننا نأمل أيضا فى أن تعطي الأطراف المعنية إستجابة إيجابية لتحفيز الإقتصاد للسير فى الإتجاه الإيجابي”.0
وأكد رئيس إتحاد الصناعيين الزيمبابويين كاليستو جوكونيا أن البلاد ستشهد إنتعاشا إقتصاديا بعد هذه الإتفاقية مضيفا أنه”يجب علينا أن نحافظ علي إستمرار الزخم لأنه عندما تسير الأشياء بصورة صحيحة فى زيمبابوي فإنها ستكون جيدة لإفريقيا باسرها لأن زيمبابوى تعتبر قوة إقتصادية مهمة فى القارة”.0