من المنتظر أن يتوج اجتماع الحمامات ببيان ختامي وكذلك برنامج تنفيذي للتعاون بين الجانبين إضافة إلى التوقيع على مذكرتي تفاهم بخصوص التعاون بين جامعة الدول العربية وجمهورية الصين الشعبية.
وإلى حد هذه الدورة التي تنعقد تحت شعار “تعميق التعاون الاستراتيجي ودعم التنمية المشتركة”، توفق الجانبان العربي والصيني، حسب ما أفادت به الخارجية التونسية في بلاغها الإعلامي، إلى تنظيم عديد الأنشطة والتظاهرات السياسية والاقتصادية والثقافية المشتركة.منها “منتديات رجال الأعمال العرب والصينيين” التي تنعقد بانتظام في الصين وفي عدد من الدول العربية وكذلك “ندوات الحوار بين الحضارتين العربية والصينية” على غرار الندوة التي احتضنتها تونس سنة 2009 و”مهرجانات الفنون العربية التي تم تنظيمها في الصين”.
و سجلت السنوات الأخيرة أيضا عقد مؤتمرات للصداقة العربية الصينية ومؤتمرات للتعاون العربي الصيني في مجال الطاقة، إلى جانب ندوات وتظاهرات حول الاستثمار والإعلام والبيئة.
و تسعى وزارة الخارجية الى تأمين شروط الإعداد الجيد لهذه الدورة لمنتدى التعاون العربي الصيني “من أجل إنجاح أشغاله والتأسيس لمرحلة جديدة على درب تعزيز عرى الصداقة والشراكة الإستراتيجية بين البلدان العربية والصين”. (المصدر”وات”)