قالت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، أمس، إن بناء إسرائيل لمستوطنات جديدة أو توسيع تلك القائمة في الأراضي المحتلة قد لا يساعد في تحقيق السلام مع الفلسطينية، وفقا لما أوردته وكالة “رويترز” نقلا عن بيان صادر عن البيت الأبيض.
بحسب ذات المصدر، قال البيت الأبيض إن الإدارة “لم تتخذ موقفا رسميا من النشاط الاستيطاني.”
وأضاف البيت الأبيض أن الرئيس ينوي مناقشة المسألة مع نتنياهو عندما يزور الأخير واشنطن في وقت لاحق من الشهر الجاري.
و يأتي هذا الموقف الذي يعكس لهجة مختلفة بعض الشيء في الطريقة التي تنظر بها الإدارة الجديدة للنشاط الاستيطاني، في وقت ألمح فيه الرئيس الجديد لأمريكا ترامب إلى أنه قد يكون أكثر تقبلا لمشروعات الاستيطان مقارنة بسلفه الديمقراطي باراك أوباما.
ونذكر أن نتنياهو تعهد بإقامة أولى المستوطنات الجديدة بالضفة الغربية منذ أكثر من عقدين “وفي أقرب وقت ممكن”، وبتعويض إزالة بؤرة استيطانية بموجب قرار محكمة