أفاد محافظ الامن بمقاطعة اقريجانتو التي ترجع لها بالنظر امنيا جزيرة لامبيدوزا، الجمعة 14 سبتمبر 2012 ، انه تم التحفظ على اثنين من الناجين في حادثة غرق المركب التي كانت تقل عددا من المهاجرين غير الشرعيين، الى حين فتح تحقيق قضائي رسمي على خلفية تصريحات عدد من الناجين تشير الى انهما قائد المركب ومساعده.
وقد أفاد ستة من بين الناجين المقيمين بمركز الايواء بلمبدوزا، بعد استجوابهم من قبل السلطات الامنية الايطالية ان شخصين من ضمن الناجين والموجودين بالمركز هما قائد المركب ومساعده في رحلة الموت.
وقال احد المسؤولين في جزيرة لمبدوزا خلال جلسة عمل مع وزير الشؤون الخارجية رفيق عبد السلام ان هؤلاء الناجين كانوا الاكثر جرأة، بعد هذه الاعترافات، من بقية الناجين الذين تبنوا رواية واحدة تنفي علمهم بالطرف المنظم، وتقول ان المركب قد غرق وانهم تمكنوا من النجاة بعد السباحة لمدة طويلة تجاوزت 12 ساعة.