أديس أبابا-أثيوبيا(بانا)- قال رئيس المفوضية الأوروبية مانويل باروسو في أديس أبابا أمس الثلاثاء إن المشاكل الأوروبية التي غذاها العجز في الميزانية وأزمة الديون الضخمة في بعض أجزاء أوروبا لن تؤثر على التعاون التنموي للقارة (أي أوروبا) مع الخارج .وخاصة مع إفريقيا
وأكد باروسو في مؤتمر صحفي في مقر الإتحاد الإفريقي في أديس أبابا بأثيوبيا أمس الثلاثاء أن “الأزمة بدلا من ذلك فتحت فرصا جديدة للإقتصاديات الأوروبية”.0
وقال رئيس المفوضية الأوروبية في ختام إجتماع مفوضية الإتحاد الإفريقي والمفوضية الأوروبية الذي استغرق يوما واحدا في العاصمة الأثيوبية إنه”بالرغم من الأزمة الحالية فإن هناك وضع جيد بالنسبة لأوروبا يساعدها في عدم الإنغلاق على نفسها بل تعزيز شراكة التنمية وخاصة مع إفريقيا”.0
وأضاف باروسو أنه “في إطار المصالح طويلة الأجل لأوروبا يجب عليها المحافظة على التعاون الإقتصادي القوي مع إفريقيا خاصة بسبب العوامل الديموغرافية”.0 وأكد رئيس المفوضية الأوروبية أن “إفريقيا أصبحت سوقا أكثر أهمية في العالم نظرا لتنامي عدد السكان الشباب وأن أوروبا تحتاج أيضا للطاقة البشرية كما أنه في نفس الوقت يمكنها(أي أوروبا) تسويق تكنولوجيتها والمنتجات الأخرى في إفريقيا”.0 وأشار باروسو إلى أن إقتصاد القارة(أي أوروبا) الأكثر تنمية في العالم ما يزال قويا ويجب أن يكون .مدفوعا بالأزمة للبحث عن مصادر جديدة للتنمية
وقال رئيس المفوضية الأوروبية إن “مستوى التنمية في أوروبا يبقي أحد أعلى المستويات في العالم إن لم يكن هو الأعلى” مؤكدا أن”الإقتصاديات الأوروبية ما تزال قوية كما أن هناك إتجاهات إيجابية في السنة .الحالية”
وأعرب باروسو عن أمله في أن تفي الدول الأوروبية .بإلتزاماتها تجاه إفريقيا
ووعد رئيس المفوضية الأوروبية بأنه سيحافظ على جعل قضية إفريقيا في صدارة جدول أعمال قمة مجموعة .الدول الثمان ومجموعة العشرين القادمتين في كندا
وذكر رئيس مفوضية الإتحاد الإفريقي جان بينغ أن الإتحاد الإفريقي والإتحاد الأوروبي توصلا أيضا إلى .إتفاقيات حول عدد من القضايا
وأكد بينغ أن أحد هذه الإتفاقيات هي أن تقدم المفوضية الأوروبية مساعدات لتعزيز القدرات الإدارية للإتحاد الإفريقي في محاولة لجعل المساعدات الأوروبية .لإفريقيا في المستقبل تمر عبر مؤسسة عموم إفريقيا