وافتنا التلفزة التونسية بتوضيح حول ما تداولته بعض وسائل الإعلام المكتوبة والمواقع الاجتماعية من أرقام نشرتها إحدى الصحف الأسبوعية حول مكافآت أسندت لعدد من المساهمين في سهرة الانتخابات، وحول الربط بين نشر هذه البيانات وتغيير المسؤولين في المؤسسة مؤكدة أن قراءة الأرقام جاءت مخالفة للواقع تماما حيث أن ما تم نشره هي مكافئات جملية لعمل أشهر وليس لعمل يوم واحد وأنه لا علاقة لصدور هذه الارقام بتغيير المسؤولين الذي تم الاعلان عنه يوم السبت 7جانفي
وأضافت التلفزة التونسية أن ما قيل حول حصول مديرين على مكافآت مقابل عملهم يوم الانتخابات غير صحيح بالمرة ، موضحة إن بعض المبالغ المذكورة تمثل الراتب الشهري لمدير القناة الثانية الصادق بوعبان الذي يعمل بالتلفزة بصفة متعاقد فيما المبلغ المنسوب لعدنان خضرهو مقابل مساهمته باعتباره عضوا في لجنة قراءة الأعمال الدرامية لسنة 2010 (قبل أن يعين في مسؤولية ادارية).
التلفزة التونسية أكّدت أنها فخورة بما قدّمته من نقل مهني لوقائع وأجواء يوم 23 أكتوبر ، ومن تأمين لتغطية الانتخابات من كامل تراب الجمهورية عبر 27 محطة نقل خارجي بمساهمة من بعض الهيئات التلفزية الصديقة والشقيقة . وبما لقيه هذا الجهد من استحسان من جميع الأطراف من تونس ومن الخارج .
وفي معرض ابراز جهدها خلال الانتخابات أكّدت التلفزة التونسية أن الاستعدادات تم الشروع فيها منذ شهر أفريل 2011 من أجل انجاح أول انتخابات ديمقراطية قبل أن يتم تأجيلها من 24 جويلية إلى 23 أكتوبر 2011.
وأفادت التلفزة التونسية أن كل النفقات عموما ، والمتعلقة بالانتخابات خصوصا، صرفت حسب مقاييس دقيقة وتستجيب لخصوصيات العمل التلفزي ، الذي هو أقرب للعمل الإبداعي منه إلى أي نشاط خاضع إلى تعريفات دقيقة، وأن ملف الانتخابات بما أنه موضوع المقال الصادر بالصحيفة يبقى على ذمة التحقيق.
من جهة أخرى أشارت التلفزة التونسية الى أن الربط بين إستقالة المديرين وملف الانتخابات لا مجال له من الصحة باعتبار أنه تمت قبل 36 ساعة من نشر المقال مراسلة السلط الثلاث لتقديم تقرير حول نشاط المؤسسة خلال الفترة الإنتقالية وما تنتظرها من إصلاحات من بينها القيام بتسميات في غياب هيكل تنظيمي للمؤسسة.