تونس-افريكان مانجر
أكّد النائب عن التيار الديمقراطي هشام العجبوني، أنّه منذ بداية مشاورات تشكيل الحكومة، هناك أزمة ثقة كبيرة بين التيار والنهضة وكانوا ضد فكرة التواجد ضمن “منظومة إعادة الفشل” الذي تعيشه تونس منذ 8 سنوات، مشيرا إلى التقدّم في المفاوضات المتعلقة بتركيبة الحكومة ليتقنّوا أن نفس الممارسات والمناورات متواصلة، وفق تقديره.
وشدّد العجبوني، في تصريح لموزايك اف ام، على أنّ الجملي قادر على تكوين الحكومة رغم انسحاب حركة الشعب والتيار وتحيا تونس “لأن الانتهازيين والوصوليين موجودين وحسب معلومات أكيدة فانّ الخطة البديلة جاهزة منذ البداية وهناك حكومة موازية بين النهضة وقلب تونس والمشاورات كانت لذرّ الرماد على العيون”.
وتابع “تأكدنا من عدم وجود جدية في التعامل وتبين ذلك من خلال المسار الحكومي والبرلماني ومحاولة النهضة للفصل بينهما ما ضرب جزء من الثقة فأن تدخل مع أحزاب للحكم يفرض التعويل عليهم في كل المسار وليس فقط لتوزيع الحقائب الوزارية مع اختيار شركاء آخرين في البرلمان”.
وأضاف العجبوني “الحبيب الجملي نكنّ له الإحترام لكنه غير أهل لتولي أهم منصب تنفيذي في البلاد، و اختيار النهضة له يطرح الكثير من التساؤلات خاصّة أنه لا يمتلك أيّ كفاءة استثنائية أو علاقات دولية وداخلية ما يؤكد أنها ستحكم من وراء الستار”.