تونس- وكالات
نفى اليوم الاثنين 11 فيفري 2013 رئيس الحكومة التونسية الحالية حمادي الجبالي، أن تكون تونس تشهد أجواء ثورة جديدة، قائلاً: “الشعب التونسي قام بالثورة من أجل هدفين اثنين، الثورة ضد الديكتاتورية، والثورة ضد الفساد، ومع العدالة الاجتماعية، أعتقد أننا لم نخن ثورتنا، ولسنا في ديكتاتورية.”
ورداً على سؤال حول مطالبة الشارع التونسي باستقالة الحكومة، واتهام حركة “النهضة” بالضلوع في اغتيال بلعيد، قال رئيس الحكومة المؤقتة، في مقابلة خاصة مع CNN: “أقول لهم، وقد قلت من قبل.. قلت لهم لا تنتصبوا عوض القضاء، ولا تنصبوا المحاكمات في الشارع.”
وعما إذا كانت هناك انقسامات في حركة “النهضة” قد تعرقل تشكيل الحكومة الجديدة، قال الجبالي: “أنا سأشكل الحكومة مهما كان الظرف.. ولكن أتمنى أن أحوز على تأييد النهضة، وغيرها من الأحزاب.”
وكان الجبالي قد ذكر، في تصريحات سابقة، أنه سيعلن عن حكومته الجديدة الاثنين، مشدداً على أنه “لن يقبل بشروط من أي حزب كان”، ولفت إلى أنه في حالة لم تحظ التشكيلة بالقبول، فإنه سيتوجه إلى رئيس الجمهورية ليطلب منه البحث عن مرشح آخر لتشكيل الحكومة.
وتشهد تونس حالة من الفوضى وخلافات بين الأحزاب الإسلامية والعلماء واتسعت الهوة بعد اغتيال السياسي المعارض البارز شكري بلعيد، في أول اغتيال سياسي في تاريخ تونس.