تونس- افريكان مانجر
تقدمت اشغال الجسر الرابط بين ولايات جندوبة والكاف وسليانة وباجة عبر بوسالم والمعروف محليا بقنطرة وادي ملاق على مستوى الطريق المحلية عدد 445 بنسبة فاقت 70 بالمائة، وفق ما أكده المدير الجهوي للتجهيز بجندوبة عادل الحيدري لوكالة تونس افريقيا للأنباء.
وتبلغ كلفة المشروع، المؤمّل ان تنتهي اشغاله خلال الصائفة المقبلة، نحو 11 مليون دينار، ويعدّ مشروع جسر وادي ملاق على مستوى منطقة عين الكريمة من معتمدية جندوبة الشماليّة أحد الجسور الحيوية فهو يربط بين ولايات الشمال الغربي
ويمثّل أحد اهم الطرقات المستخدمة في نقل البضائع والمنتجات الفلاحية، وازدادت أهميته بإحداث الطريق السيارة الرابطة بين مدينة بوسالم وتونس الكبرى. الى ذلك لازال موضوع غياب المواد المقطعية، وفق المدير الجهوي للتجهيز وعدد من المقاولين، أحد اهم الأسباب التي حالت دون استكمال عدد من المشاريع العمومية وفي مقدمتها المتعلقة بالطرقات والمسالك والجسور، خاصة بعد توقف مقطع منطقة سيار من ولاية باجة لأسباب قضائية.
المصدر: وات