عهد رئيس اركان الجيش التونسي رشيد بن عمار اليوم / الإثنين بحماية الثورة ودعم الوحدة الوطنية، محذرا من حدوث اى فراغ سياسى.
كما أكد على أن إنتشار الجيش التونسي فى كثير من مدن وولايات البلاد يأتى فى إطار واجبه الوطنى للمحافظة على إستقرار وأمن المواطن اتلونسي بالدرجة الأولى.
وأوضح ابن عمار – الذي تحول الى بطل شعبي بعد موقفه التاريخي الذي رفض فيه استخدام الرصاص ضد أبناء شعبه وفضل الاستقالة من منصبه بعدما أصدر أوامره الى قوات الجيش بالانسحاب من شوارع تونس – أن مصلحة “تونس” والمواطن التونسي فوق أى إعتبار، ومن هنا كان إتجاه الجيش للإنتشار السريع فى شوارع البلاد لحماية المواطنين والحيلولة دون تعرض الممتلكات العامة لعمليات تخريبية.
وانطلقت الثورة التونسية فى 18 ديسمبر 2010 بعد ما ولع محمد البوعزيزى فى نفسه فى 17 ديسمبر 2010 كاحتجاج على انه عاطل وتعدى ضابطة شرطة عليه بالضرب، حيث أدت الثورة التونسية على إجبار الرئيس زين العابدين بن على، على الرحيل من البلاد، بعد أن وافقت المملكة العربية السعودية على إستضافته.
ولا تزال المظاهرات مستمرة مطالبة بإستقالة الحكومة الحالية برئاسة محمد الغنوشي