تونس-أفريكان مانجر
أعلن القيادي بحزب النهضة ونائب المجلس الوطني التأسيسي،الحبيب اللوز أنه سيغادر حزب النهضة ليلتحق بالحركة الدعوية وذلك بعد مؤتمر جوان 2014 في صورة عدم انجاز الانتخابات قبل ذلك الموعد.
و قال اللوز: ” يوم نعقد مؤتمرا استثنائيا وننشأ حركة دعوية إلى جانب الحزب سأكون في الحركة انشاء الله وسنعتني بكل أبعاد المشروع الإسلامي الدعوية والثقافية والخيرية والسياسية والنقد وليس من زاوية المباشرة الحزبية السلطوية وإلى أن يتم ذلك لا يمكن لرجل مثلي أن ينعزل عن الحياة السياسية بسبب الاهتمام الدعوي لأن السياسة هي التي تقود دفة الحياة.”
وتأتي هذه التصريحات في إطار حوار للحبيب اللوز مع صحيفة “المجهر” نشر بتاريخ اليوم الجمعة،31 ماي 2013،حيث أكد فيه اللوز أنه لا يؤمن بالفصل بين الدين والسياسة،معللا ذلك بأن كليهما يهتم بالشأن العام.
وفي موضع متصل، أكد القيادي بحزب النهضة تمسكه بإدراج الشريعة في الدستور،قائلا إن واقعيته تقوده إلى الانتظار والصبر على المجتمع التونسي إلى ان يفهم أن الشريعة مشروع حضاري شامل وأنه الكفيل بتحقيق الحرية والعدل والمساواة،مشدّدا على أن التنصيص على الشريعة قادم ذات يوم.
واعتبر اللوز أن التزامه بالإفصاح عن المرجعية الإسلامية لخطاب الحركة السياسي قد أقلق بعض الخصوم السياسيين خاصة من اليسار المتطرّف،شارحا أن صفة التشدّد المنسوبة له لم ولن يعني أبدا أنه لا يحرص على الحداثة وحرية المرأة والمساواة، وفق تعبيره.