تونس- أفريكان مانجر
أكد الناطق الرسمي بإسم كتلة نداء تونس بالبرلمان، منجي الحرباوي، اليوم الخميس 20 ديسمبر2018، “ترحيب الحزب بحضور الرئيس السوري، بشار الأسد، أعمال القمة العربية المقررة في مارس 2019 بتونس وبعودة العلاقات الديبلوماسية مع سوريا”.
وقال الحرباوي في تصريح لـ”سبوتنيك” إنّ نداء تونس بات على قناعة بأن سوريا كانت تتعرض لمظلمة وحرب قذرة، وبأن النظام السوري كان على حق، مضيفا أن النظام السوري لم يكن في عداء مع الثورة السورية وإنما مع الجهات الخارجية التي دخلت سوريا وحملت السلاح في مواجهة الدولة والشعب السوري، من أجل أغراض حدودية وسياسية، وأجندات أجنبية.
وأشار الحرباوي، إلى أن موقف تكون يجب ان يكون متناغما دائما مع الجامعة العربية والدول العربية وأنها لا تستطيع أخذ موقف احادي بشأن مشاركة الاسد في قمة مارس.
وتأتي تصريحات الحرباوي على خلفية الأنباء المتداولة في عدد من وكالات الأنباء، بشأن وجود مشاورات للرئيس التونسي، الباجي قائد السبسي، مع الجامعة العربية من أجل توجيه دعوة للأسد لحضور القمة المرتقبة و الغاء قرار تجميد عضوية سوريا في الجامعة العربية.
وقال مصدر من وزارة الخارجية لـ”أفريكان مانجر”، إن الوزارة لم تتلقى الى حدّ اللحظة اي دعوة باسم الرئيس السوري، لافتا إلى أن الدعوة تصدر عن رئاسة الجمهورية وثمة يتكفل وزير الخارجية بايصالها للمعني بالأمر.
ونفى ذات المصدر، وجود اي زيارة لوزير الخارجية، خميس الجينهاوي، إلى سوريا الى حد الان ضمن برامج زياراته المرتقبة.