تونس-افريكان مانجر
أعلنت وزارة الخارجية الامريكية، عن موقفها من اعلان رئيس الجمهورية قيس سعيد عن موعد زمني محدد للاجراءات الاستثنائية.
وجاء في بلاغ وزارة الخارجية الأمريكية، “نرحّب بإعلان الرئيس قيس سعيّد عن جدول زمني يرسم مسارا للإصلاح السياسي والانتخابات البرلمانية ونتطلّع إلى عمليّة إصلاح شفّافة تشمل رؤى المجتمع المدني والسياسي المتنوّعة. تدعم الولايات المتّحدة تطلّعات الشعب التونسي إلى حكومة فعّالة وديمقراطية وشفّافة تحمي الحقوق والحرّيّات. وسنظل ملتزمين بالشراكة بين الولايات المتّحدة وتونس”.
جدير بالذكر فان رئيس الجمهورية قيس سعيد أعلن الاثنين الماضي في خطاب توجه به للشعب التونسي عن تسقيف زمني وعن حزمة من القرارات والإجراءات التي تتعلق بالانتخابات والاستفتاء والوضع الاستثائي.
وأكد رئيس الدولة، ان المجلس النيابي سيبقى معلقا او مجمدا الى تاريخ تنظيم انتخابات جديدة وسيتم استشارة شعبية بداية من غرة جانفي 2022 مؤكدا أنه تم الإعداد لمنصات الكترونية وتم اخذ الاحتياطات لتامين الاستفتاء الالكتروني و بلورة الأسئلة الواضحة والمختصرة حتى يتمكن الشعب من التعبير عن إرادته.
وبحسب رئيس الجمهورية، فانه سيتم تنظيم استشارات مباشرة في كل معتمدية مع الشعب التونسي على ان تنتهي في 20 مارس 2022 بالتزامن مع ذكرى الاستقلال.
وستتولى لجنة سيتم تحديد اعضائها واختصاصها للتأليف بين مختلف المقترحات على أن تنهي اعمالها قبل موفى شهر جوان 2022.
وأعلن أنه سيتم عرض جميع الإصلاحات الدستورية على الاستفتاء يوم 25 جويلية القادم بالتزامن مع عيد الجمهورية الى جانب من الاصلاحت الأخرى وتتعلق بتنظيم الانتخابات “بعيدا عن اي تدخل من اي جهة كانت وعن القوانين التي وضعوها على المقاس”، وفق تعبيره.
كما اعلن عن تنظيم انتخابات تشريعية يوم 17 ديسمبر 2022 بمقتضى نصوص جديدة وتنقيحات سيتم ادخالها على القانون الانتخابي الحالي بالاضافة الى أنه سيتم في الاثناء وضع مرسوم خاص يتعلق بالصلح الجزائي وفق ترتيب تنازلي ومحاكمة كل الذين أجرموا في حق الدولة التونسية، وفق تعبيره.