تونس- افريكان مانجر
اكدت الادارة العامة للجرائم الارهابية ان التحريات أثبتت انه لم يتمّ الاعتماد على التعقب الميداني في تنفيذ عملية اغتيال المهندس محمد الزواري يوم 15 ديسمبر 2016.
واضافت الادارة العامة خلال ندوة صحفية عقدتها وزارة الداخلية مساء الثلاثاء 11 ديسمبر 2018 أنّ منفذي العملية أجنبيان يحملان الجنسية البوسنية، وقد صدرت في حقهما بطاقة جلب دولية.
ووفقا لذات المصدر فقد تبين أنه تم اختراق هاتف المهندس الزواري الذي تحصل عليه كهدية من تركيا، أنه ثبت فنيا سهولة اختراقه.
وقد تمّ إتلاف الهاتف مباشرة بعد الاغتيال ولم تتمكن المصالح الفنية من اطلاع على المعطيات الموجودة فيه.