تونس- أفريكان مانجر
نفى الناطق الرسمي باسم بوزارة الداخلية محمد علي العروي اليوم الاثنين 25 أوت 2014 ما ورد في شهادة سندس الدلهومي سائقة السيارة التي أطلق قوات الأمن عليها النار بالقصرين ما أدى الى مقتل فتاتين، بخصوص أن الأعوان الذين أطلقوا النار عليهم يرتدون زيا مدنيا، وفق تصريح للمصدر.
وأكد العروي أن الأعوان كانوا يرتدون أزياء أمنية وهم من الفرق المختصة في مكافحة الارهاب ومجهزين بالأسلحة مشيرا أنهم أشاروا على السيارة بالوقوف ولكن السائقة لم تمتثل للاشارة وهو ما دفعهم لاطلاق النار على السيارة.
وشدد في السياق ذاته على أن ما قيل غير صحيح متابعا “ليس من المنطقي أن يتم توجيه أعوان بزي مدني في منطقة حساسة مثل القصرين.”
وقال العروي أن وزارة الداخلية لم ترد على ماورد في شهادة الفتاة حتى لا تزيد الوضع تشنجا مضيفا أن قد تم فتح تحقيق قضائي في العملية وسيأخذ القانون مجراه.
وكانت سندس الدلهومي سائقة السيارة أكدت خلال الاستماع الى شهادتها من طرف مرصد حقوق الانسان أنهم تفاجئوا عند عودتهم بأشخاص بزي مدني باغتوهم وخرجوا من وراء الأشجار لذلك لم يتوقفوا ظننا منهم أنهم عناصر ارهابية، وهو ما نفاه المتحدث باسم وزارة الداخلية جملة وتفصيلا.