نفت وزارة الداخلية، ما “راج يوم الخميس 03 ماي 2012 في بعض وسائل الإعلام الدولية من مزاعم حول استعدادات لشن عمليات إرهابية في تونس”.
وأكدت أن “الامن مستتب في كامل ربوع البلاد بفضل جهود قوات الأمن الداخلي والجيش الوطني وهو ما هيأ الظروف الملائمة لتوافد السياح على مختلف المواقع السياحية بالبلاد بأعداد كبيرة” حسب تعبيرها.
كما أوضحت الوزارة أنها اتخذت كافة الاحتياطات والتدابير اللازمة لتامين الاحتفالات السنوية بكنيس الغريبة في جزيرة جربة.
وتناقلت وسائل الاعلام المحلية والدولية الخميس 3 ماي 2012 تحذيرا أورده رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين ناتنياهو على صفحته في موقع الفيسبوك، للإسرائيليين من السفر إلى تونس لإقامة احتفالهم السنوي في كنيس الغريبة في جزيرة جربة السياحية على خلفية معلومات استخباراتية حول احتمال شن عمليات ارهابية ضدهم.
وقال ناتنياهو إنه: “على ضوء معلومات تشير الى استعدادات لشن عمليات ارهابية في تونس ضد أهداف اسرائيلية ويهودية, خاصةً ضد الزوار الاسرائيليين الموجودين في جربة, وذلك على خلفية الاحتفالات المتوقعة هناك يومي 9 و 10 من ماي, تشدّد هيئة مكافحة الارهاب التابعة لمكتب رئيس الوزراء على توصيتها بالامتناع عن السفر الى تونس”.
واعتبر ناتنياهو من خلال تحذيره أن مستوى التهديد عال جداً وفق هذه المعلومات الاستخباراتية.
ويزور تونس سنويا آلاف الاسرائيليين من مختلف أنحاء العالم للحج الى كنيس الغريبة كما يقيم نحو 1600 يهودي تونسي في تونس التي لا تقيم علاقات ديبلوماسية مع اسرائيل.