علمت وكالة بانا للصحافة من مصدر رسمي في برايا أن غرفة سوتافينتو (بالرأس الأخضر) للتجارة والصناعة والخدمات تنظم هذا الأربعاء لقاء حول فرص استثمار الفاعلين الخواص في المجموعة الإقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس).0
وستقوم أيضا غرفة سوتافينتو للتجارة والصناعة والخدمات التي تضم فاعلي الرأس الأخضر الإقتصاديين لمنطقة جنوب الأرخبيل خلال هذا اللقاء بتقديم مسابقة مقررة في سبتمبر القادم بأبيدجان في الكوت ديفوار .تستهدف رجال أعمال ينشطون في عدة قطاعات اقتصادية
ورغم أن سلطات الرأس الأخضر وخبراء عدة مجالات اقتصادية يصفون “إكواس” بأنها “سوق مهمة” بالنسبة لفاعلي الرأس الأخضر الخواص إلا أن المبادلات التجارية بين الأرخبيل وباقي دول الإقليم ما تزال محدودة قياسا .بإجمالي التجارة الخارجية للبلاد
وتفيد إحصائيات نشرها مؤخرا مصرف الرأس الأخضر المركزي أن واردات الرأس الأخضر القادمة من دول غرب إفريقيا في الربع الثاني من سنة 2010 مثلت 8ر1 في المائة من إجمالي وارداته من السلع في حين لم تتجاوز .صادراته نحوها 9ر0 في المائة من إجمالي صادراته
وتركزت المبادلات التجارية للأرخبيل خلال الفترة ذاتها مع دول “إكواس” على بنين والسنغال وغانا فيما .يتعلق الواردات وعلى غينيا بيساو بالنسبة للصادرات
لكن رئيس وزراء الرأس الأخضر خوسيه ماريا نيفس أكد في يوليو الماضي خلال مؤتمر صحفي عقده مع رئيس مفوضية “إكواس” الغاني جيمس فيكتور غبيهو أن بلاده .تتطلع لأن تصبح فاعلا أكثر نشاطا في التجمع الإقليمي
وقال نيفس حينذاك إن “الرأس الأخضر لا يكتسي أهمية استراتيجية إلا إذا اندمج كما ينغبي في إكواس” موضحا أن بلاده تمثل حلقة وصل بين القارات وبوابة دخول إلى .سوق تتمتع بإمكانات ضخمة
وتضم “إكواس” كما هو معلوم 15 دولة عضو وهي بنين وبوركينا فاسو والرأس الأخضر والكوت ديفوار وغامبيا وغانا وغينيا بيساو وغينيا وليبيريا ومالي والنيجر .ونيجيريا والسنغال وسيراليون والتوغو