تونس-افريكان مانجر
قال كاتب الدولة السابق للموارد المائية والخبير في الموارد المائية عبد الله الرابحي، ” ان الدول العربية لديها قاسم مشترك ويتمثل في ندرة المياه”.
وأضاف الرابحي، في تصريح لاكسبراس اف ام، أنّ العالم العربي فيه 2 بالمائة من التساقطات العالمية فقط، معتبرا أنّ تونس بلد فقيرة مائيا والمواطن لم يستوعب بعد الشحّ المائي الذي تعيش على وقعه تونس ويتصرّف وكأننا من البلدان الغنية مائيا.
وأفاد في ذات السياق أنّ بلادنا تعرف سوء حوكمة في مجال المياه، مفسرا أنّ الحوكمة هي التصرف الرشيد في إمكانات ضعيفة ولا ترتبط دائما بقلة المياه.
وأشار إلى أنّ جهات في تونس ومنذ 10 سنوات لديها أقل من 250 مترا مكعبا رغم كثافة سكانها، مشدّدا على ضرورة مراجعة ترشيد استهلاك المواطن للمياه، قائلا على سبيل المثال إنّ الفلاح يعطي للنبية أكثر من حاجتها من المياه.
واقترح الرابحي في ذات السياق مسألة توجيه الزراعات نحو الزراعات الأكثر فائدة والاقل ماء، مشيرا إلى غياب القوانين في هذا الصدد خاصة وأنّ مجلة المياه لسنة 1975 والمعمول بها حاليا غير صالحة لهذه الفترة.
كما دعا كاتب الدولة السابق إلى سنّ قوانين تواكب السياسات العامة للمياه، مع تغيير سياسة التصرّف فيه، على غرار تفعيل القوانين.