تونس- افريكان مانجر
أوضح رئيس بلدية الزارات، عبد السلام الدحماني، أنه بفضل ما تتمتع به المنطقة من خصائص، عملنا على إدراجها ضمن الهوية السياحية، حيث تقدّمنا في سنة 2019 بطلب في الغرض ليتمّ تصنيف الزارات كبلدية سياحية، مما يمكنها من الاستفادة من الحوافز الاستثمارية التشجيعية أمام المستثمرين الاجانب وكذلك أبناء المنطقة لا سيما منهم المقيمين خارج أرض الوطن لاقامة مشاريع سياحية واعدة.
وعبّر الدحماني في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، عن أسفه الشديد لعدم إدراج الزارات كبلدية سياحيّة بصفة رسمية رغم الوعود التي قدمها كلّ من وزير السياحة السابق والحالي، حيث لا يزال القرار ينتظر الصدور في الرائد الرسمي، مؤكدا أنّ التأخير ناتج عن تعقيدات إدارية.
وتابع رئيس بلدية الزارات أن « هذا التلكؤ والبطء خلق حالة من الملل والاحراج في صفوف عدد من المستثمرين، مجدّدا نداءه لوزارة السياحة للايفاء بتعهداتها تجاه المنطقة، لا سيما وأنّ البلدية عملت على تهيئة شواطئ المعمورة وليماية والكرنيش بها والتي استقطبت خلال الصائفة المنقضية الآلاف من المصطافين ».
وأشار المصدر ذاته إلى ان الزارات هي آخر واحة بحرية في الجنوب التونسي وتتميز بموقع استراتيجي في الوسط بين جزيرة حربة والمنطقة الجبلية، ما يدعم طلب إدراجها كمحطة سياحية قارة تقع على الخط السياحي جزيرة جربة ودخيلة توجان ومطماطة، كما تتمتع بموروث تاريخي هام من خلال الاثار الرومانية الموجودة فيها الى جانب آثار الحرب العالمية الثانية في خط مارث ».
وختم رئيس بلدية الزارات ان البلدية تعمل على تعزيز المرتكزات السياحية لمنطقة الزارات من خلال سعيها لجعل المدينة على درجة من النظافة، وتنظيم كرنفال عروس الخليج بالزارات في الصائفة الماضية، وهي كلها مجهودات ترمي لترسيخ الطابع السياحي للمدينة التي لا يجب ان تدفع ضريبة التلوّث الذي يبقى محدودا في قابس وينحصر في مناطق مغلقة ».
المصدر: وات