هذا و يشهد المعبر الحدودي براس جدير منذ يوم الأحد 27 جويلية 2014 حركية كبيرة من ناحية الدخول إلى الأراضي التونسية سواء من خلال عودة الجالية التونسية المقيمة بليبيا أو من ناحية العائلات الليبية الهاربة من الجحيم الليبي.
و كان وزير الشؤون الخارجية منجي الحامدي قد أقرّ أن عدد التونسيين الموجودين في ليبيا والّذين ينشطون ضمن مجموعات مُسلحة يُقدر بالمئات دون أن يقدم رقما محددا في هذا الشأن.
وأكد منجي الحامدي في تصريح صحفي أن السلطات الأمنية متأهبة للتصدي لأي محاولة تسلل للمسلحين إلى تونس عبر الحدود إذا ما أُعلنت الحرب في ليبيا وإذا ما تواصل الوضع الأمني في التصعيد.
وقال الوزير إن الوحدات المعنية والسلطات المختصة لديها معلومات عن هؤلاء التونسيين المنتمين للمجموعات المسلحة.
وأشار الحامدي إلى أن تونس اتخذت كل الاحتياطات اللازمة على الحدود.
و لم يستبعد منجي الحامدي السيناريو الصومالي في ليبيا خاصة أمام تأزم الوضع الأمني في البلاد.