تونس- افريكان مانجر- وكالات
كشف مصدر مسؤول بالشركة البيترولية البريطانية “بتروفاك” المنتصبة بجزيرة قرقنة ان الشركة تفكر بصفة جدية فى مغادرة البلاد والتخلى عن استغلال الغاز بالجهة على خلفية التعطيلات التى تواجهها منذ 2012 من قبل المحتجين دون ان يكون للشركة أية علاقة بها او مسؤولية فيها بحسب تقديره .
وأكد ذات المصدر لوكالة تونس افريقيا للانباء الاربعاء 3 فيفري 2016، أن “بتروفاك” قررت ايقاف مشروع الاستثمار الجديد المتعلق بحفر بئرين جديدتين كانت اعلنت عنهما فى وقت سابق وهما حقل الشرقى 9 و حقل الشرقى 10 علما وأن المشروعين كان من المبرمج أن تنطلق الاشغال فيهما خلال السنة الجارية ولكن اعتصام مجموعة من أصحاب الشهائد العليا بمواقع الانتاج وتعطيل نشاط الشركة منذ 17 يوما حال دون ذلك.
ويتواصل تعطيل نشاط الشركة ككل منذ ذلك التاريخ المتزامن مع دخول اصحاب المعطلين عن العمل فى اعتصام بموقع الانتاج ومطالبتهم بايجاد حلول قانونية ودائمة لعدد كبير من العملة الذين تم تشغيلهم ضمن الية برنامج العمل البيئى منذ خمس سنوات دون ان يحظوا بتسوية قانونية ودائمة.
وأشار المسؤول الى أن الشركة تتكبد خسائر مالية قدرت بنحو 200 الف دينار فى اليوم الواحد نتيجة تعطيل الانتاج من قبل المعتصمين وسط ما قال عنه تجاهل تام من قبل السلطات التونسية التى لم تطبق القانون والاتفاق الحاصل بينها وبين بتروفاك بما يكرس ثقافة الافلات من العقاب والمحاسبة لدى من يعطل العمل وفق تقديره.
المصدر (وات)