تونس- افريكان مانجر
قال محمد الطرابلسي وزير الشؤون الاجتماعية إن تونس تعيش على وقع ظاهرة تتمثل في قيام الأطباء والقضاة والمهندسين وأعوان المالية بالاحتجاج في ظرف صعب وقاس على الجميع.
واعتبر في تصريح لموزاييك امس الجمعة، أن هذه الفئات ليست الأكثر احتياجا أو تضررا خلال أزمة كورونا “ومع ذلك اختاروا الاحتجاج للحصول على منح وامتيازات… نحن لا نناقش المطالب لكن يجب الأخذ بعين الاعتبار الأزمة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والصحية التي تمر بها تونس حاليا“.
وشدد وزير الشؤون الاجتماعية في حواره على أنّ الإضراب المفتوح الذي ينفذه المهندسون منذ أكثر من شهر يصنّف حسب معايير العمل الدولية إضرابا سياسيا لا يخدم مصلحة أيّ طرف.
وأقرّ أنّ مهندسي المؤسسات العمومية من حقهم المطالبة بتحسين وضعيتهم “لكن الطرف الاجتماعي هو من يفاوض أي النقابة التي تظطلع بدور التفاوض وإقرار الإضراب وتأطيره وليس عمادة المهندسين التي لها مهام أخرى” حسب تعبيره.
وأعلن ” أنّ الإضرابات المفتوحة لم تعد مقبولة، متابعا “سنواجهها بالقانون من خلال التسخير وقرارات أخرى مصاحبة وذلك لمنع تعطيل مصالح الدولة والمواطنين… لا مجال للمزيد من الإضرابات المفتوحة والاعتصامات“.
وأكد محمد الطرابلسي أنّ هناك أطرا للتفاوض مع الشركاء الاجتماعيين لكن دون ليّ الذراع، مقرّا أن الحكومة لم تتنكر لمطالب المهندسين لكن هناك مفاوضات ستنطلق وفق روزنامة ومواعيد مضبوطة، وفق قوله.
تعليقات 1