تونس- افريكان مانجر
قال رئيس المعهد العربي لرؤساء المؤسسات الطيب البياحي إنّ المعهد قام بإدراج بعض التعديلات على المنهجية المعتمدة في اعداد التقرير الرابع حول “جاذبية الجهات للإستثمار”.
وأكد البياحي في تصريح اعلامي على هامش لقاء اعلامي انعقد اليوم الخميس 7 فيفري 2019، خصص لتقديم نتائج التقرير، انّه تمت إضافة 4 مجالات جديدة ليصبح العدد 9 عوضا عن 5 تماشيا مع مؤشرات دافوس منها مؤشرات ترتكز على “المؤسسات والحوكمة” و”البنية التحتية” والتحضر “و”الصحة “و”التعليم والمهارات” و”اعتماد تكنولوجيا المعلومات والاتصال” و”الإدماج المالي” و”سوق الشغل” و”ديناميكية الأعمال “و”الابتكار “.
وتقرير “جاذبية الجهات للاستثمار”،يقيس قدرة كل ولاية على توفير مناخ استثمار مناسب لجلب المستثمرين واختيارهم ولاية دون اخرى لبعث المشاريع والقيام بأعمال استثمارية.
ويمنح المؤشر الذي شمل 24 ولاية، درجة تتراوح بين 0 و10 ويتم الحكم على مناخ الأعمال المحلي وفقا للنتائج التي يتم الحصول عليها.
وإذا كانت الدرجة تتراوح بين 8 و10، فإن مناخ الأعمال في الولاية المعنية يعتبر “مرضياً للغاية” اما عند الحصول على درجة بين 0 و2 فتكون النتيجة “غير مرضية بالمرة”، اما إذا كانت النتيجة بين 4 و6 فذلك يعني ان نسبة الرضاء متوسطة.
وبين التقرير ان مناخ الأعمال غير مرضي بشكل عام في كل الولايا توذلك حسب مجموع مؤشرات جاذبية الاستثمار.
اما الولاية الوحيدة التي يعتبر مناخ الاعمال فيها غير مرضي على الاطلاق هي ولاية قبلي حيث يصل معدل مؤشر الاعمال فيها 1.7 / 10.
واشار رئيس المعهد إلى ان ولاية تونس تحتل المرتبة الأولى، حيث بلغ معدل مؤشر مناخ الاعمال 5,15 / 10 محققا بذلك تحسنا ب 0,27نقطة وتصنف ولاية تونس على هذا الاساس على أنها “بطلة مؤشر مناخ الأعمال المحلي”، وذلك بفضل تحسن مؤشر الاعمال في مجال الصحة وسوق الشغل والادماج المالي. لكن من حيث الابتكار، تسجل ولاية تونس مؤشر ضعيف نسبيًا يساوي 1,61/10.
في الاثناء تأتي ولاية صفاقس في المرتبة الثانية حيث بلغ معدل مؤشر مناخ الاعمال 4,50/10 تليها سوسة التي تحتل المركز الثالث بمؤشر 4,39/10 ، ثم بن عروس (3.98 / 10)، أريانة (3.97 / 10) ومنوبة (3.80 / 10).