تونس- افريكان مانجر
قال العروسي القنطاسي إن اختطافه مع محمد بالشيخ كان بهدف المقايضة بهما مع ليبيين مسجونين في تونس في قضية أحداث الروحية الإرهابية،مؤكدا أن خاطفيهما هدداهما في البداية بالتصفية في حال عدم موافقة السلطات التونسية على عملية المقايضة.
وأضاف أنه شعر رفقة زميله محمد بالشيخ في البداية أن الخارجية التونسية لم تتعامل بالجدية اللازمة مع ملف القضية ،مؤكدا في المقابل أن جهود كل من خلية الأزمة التي شكلت و سفير تونس في طرابلس إضافة الى جهات ليبية وصفها بالفاعلة ساهمت الى حد كبير في الإفراج عنهما .
ونفى العروسي القنطاسي في تصريحات صحفية الاثنين 30 جوان 2014 تعرضه لأي شكل من أشكال التعذيب ،مؤكدا أن معاملة خاطفيه كانت طيبة عدا ظروف الإقامة التي وصفها بالسيئة مشيرا الى انه تلقى تطمينات منهم منذ البداية بعدم تعريض حياته لأي مكروه.