يجري التّفكير حاليا في “العصريّة للإيجار المالي” التّابعة لمجموعة “بنك الإسكان” في إمكانيّة اللّجوء الى توسيع الشّركة عبر عمليّة دمج مع إحدى مؤسّسات القطاع بتونس وعددها عشرة.
ويهدف من هذه العمليّة في صورة تحقيقها الى المحافظة على قدرة الشّركة التّنافسيّة في ظلّ احتداد المنافسة بالقطاع الذي يعتبر ذو عدد كبير من المؤسّسات مقارنة بحجم السّوق وهوما دفع التّونسيّة للإيجار المالي الى اللّجوء الى دمج “أمان للإيجار المالي ” صلبها.
ولم يتقرّر بعد اسم الشّركة التي قد يتمّ ادماجها مع “العصريّة للإيجار المالي” علما وانّ التونسيّة-السّعوديّة “ستوسيد” التي تتبعها “باست للإيجار المالي” من بين المساهمين بالشّركة التي تعدّ حديثة التّواجد بالقطاع نسبيّا (10 سنوات تقريبا) رغم تمكّنها من الإستئثار بـ6 بالمائة من السّوق.
يشار الى أنّ بدائل أخرى قد تلجأ اليها الشّركة وهي بان يصبح نشاطها صلب بنك الإسكان الذي يمسك أكثر من 70 بالمائة من رأسمالها أو الإبقاء على هيكلتها الحاليّة.