حسب الاعترافات المقدمة خاصة من أحمد الرويسي الذي كان مقربا جدا من احمد الرويسي المتهم في قضية اغتيال الشهيد شكري بلعيد، لم يقتل.
و لاتوجد أدلة، بحسب المعطيات التي نشرتها صحيفة الصريح الصادرة اليوم الأربعاء، على ان أحمد الرويسي قتل و تم القضاء عليه بل هناك عديد المؤشرات التي تؤكد بأنه على قيد الحياة.
و حسب التحريات، فان احمد الرويسي هرب من منزله في سيدي حسين بعد أيام من حادثة اغتيال بلعيد و كانت زوجته الفرنسية موجودة بالمنزل المذكور لكن بعد 15 يوم من هروب و اختفاء الرويسي فان زوجته الفرنسية اختفت عن الأنظار و تبين لاحقا انها التحقت به بليبيا.
و مكالمة وحيدة جمعت الرويسي بوالدته قبل ان تنقطع كل الاتصالات، وفقا لنفس المصدر مضيفا أنه لا توجد معلومات حاليا عن مكان وجود الرويسي و أبنائه.