تونس- أفريكان مانجر
أفاد المدون المتخصص في الأخبار الأمنية رمزي بالطيب أنه تم القبض على المتهم الأول في اغتيال المعارض البارز شكري بلعيد ويدعى أحمد بن محمد الرويسي في بن عون منذ 23 أكتوبر 2013.
وقال ذات المدون إن هذا الشخص الشخصية هي المفصلية في إغتيال الشهيد شكري بلعيد، متسائلا: “لماذا تتكتم وزارة الداخلية إلى الآن على خبر إيقاف الصندوق الأسود للشبكات الإرهابية في تونس”، وفق تعبيره.
وأوضح من باب الدقة أن إيقاف أحمد الرويسي تم في سيدي علي بن عون من ولاية سيدي بوزيد يوم 23 أكتوبر 2013 أي في نفس يوم الكمين الذي سقط فيه 6 أمنيين فيما تشير مصادر أمنية أخرى أنّه تمّ إلقاء القبض عليه أمس الأول على الساعة 02:00 صباحا لكنّ معطيات المصادر المختلفة تتقاطع لتؤكّد أنّ البارحة مع الرابعة صباحا توجّهت فرقة من طلائع الحرس الوطني لتنقل الرويسي إلى ثكنة العوينة لتتعهد ببحثه الإدارة الفرعية لمكافحة الإرهاب،
وافاد ذات المدون أنه تم إيقافه مع 4 أشخاص آخرين، كلّهم لا يحملون بطاقات هوية، إلا أنه تمّ التعرف على الرويسي نظرا لوجود منشور تفتيش فيه به صورته.