تونس-افريكان مانجر
قال رئيس حزب قلب تونس نبيل القروي تكافؤ الفرص غاب عن الإنتخابات الرئاسية بما أنّه كان في السجن رغم خروجه خلال الـ 48 ساعة الأخيرة التي سبقت الإقتراع، مضيفا أنّ قيس سعيّد لم يكن خصما سوى على الورق.
وأشار، في تصريح لموزايك اف ام، إلى أنّ يوسف الشاهد كان وراء قرار إيقافه مستخدما في ذلك ”ماكينة كاملة”، إضافة إلى ما وصفه بـ ”المغالطات” التي رافقت قضية آري بن مناشي وملف ”اللوبيينغ”. وقال في هذا الخصوص إنّ القضية ما تزال في طور الأبحاث معتبرا أنّها خيطت على المقاس من أجل إقصائه.
وانتقد القروي المسار الذي اعتمده رئيس الجمهورية قيس سعيّد في اختيار الشخصية الأقدر لرئاسة الحكومة وأيضا في اختيار الفخفاخ نفسه رغم أنّه لم يكن خيار الأغلبية داخل البرلمان، مبديا تحفظات عديدة على هذا الإختيار خاصة وأنّ نتائج الفخفاخ في الإنتخابات الرئاسية كانت هزيلة.
واعتبر أنّ الإئتلاف الحاكم مكون من أحزاب أقلية في البرلمان وأن الحكومة الحالية هي تحيّل على ارادة الناخبين.
وأضاف أنّ رئيس الجمهورية بعد سقوط حكومة الجملي بات يتدخّل كثيرا في الشأن الداخلي رغم أنّ صلاحياته التي نصّ عليها الدستور تقتصر على الخارجية والدفاع، وفق قوله.