أكد مسؤول غامبي كبير أن الإستقرار الإقتصاد الذي تشهده غامبيا هو نتيجة للأداء الجيد للقطاعات الرئيسية للإقتصاد المتمثلة في السياحة والزراعة والتشييد والإتصالات وبدعم قوى من .الإستثمارات الخارجية المباشرة
وقال موسي بالا غايى وزير الشؤون المالية والإقتصادية أمس الإثنين في ورشة في بانجول حول الإقتصاد “إن غامبيا تستمر في مواجهة تحديات رئيسية في النمو والمنافسة بالرغم من مكاسب إستقرار الإقتصاد الكلي المشجعة ونمو الناتج الخام المحلي ب 2ر6 في المائة في 2003 “.0
وأضاف أن تجارة إعادة التصدير التى إزدهرت نتيجة لسياسات تحرير التجارة والبني التحتية الجيدة لميناء بانجول تواجه الآن عقبات في مجال عبور التجارة وتراجع .المنافسة الإقليمية
وأوضح غايي “أن البلاد مثلها مثل الكثير من دول العالم تتعرض لمخاطر الأزمة الإقتصادية العالمية. وبما إننا لا نعيش بمعزل عن العالم فإن هذه الأزمة ستؤثر سلبا على القطاعات الرئيسية في كل الأنشطة الإقتصادية الأساسية في قطاعات الزراعة والسياحة والإستثمارات الخارجية المباشرة والسلع”.0